حكم العلاج بالموسيقى
سؤال:
ما حكم الموسيقى بدون غناء ، أيحل سماعها ؟ وما معنى أن بعض العلماء قد برعوا في علم الموسيقى ، وقد كان يعالج بها المرضى ؟
الجواب:
الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله
"يحرم الاشتغال بإذاعة الموسيقى وبسماعها ، سواء كانت مع غناء أم لا ، وهي مع الغناء أشد بلاء وإفساداً للفطر والأخلاق ، وما ذكر من أن بعض العلماء قد برعوا فيها فصحيح ؛ لكنهم من جنس الفارابي ، من الذين لا خبرة لهم بالدين الإسلامي ، وليسوا قدوة للمسلمين ، ولا حجةً في الحق ، وليسوا من أئمة المسلمين علماً وعقيدة وعملاً ؛ كالخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأئمة السلف الصالح ؛ كسعيد بن جبير والحسن البصري والشافعي وأحمد بن حنبل والأوزاعي ، وأمثالهم في العلم الإسلامي والعمل به ، فهؤلاء قدوة لمن بعدهم رحمهم الله .
وأما العلاج بالموسيقى فلا يجوز ، ولا يحتاج إليه المسلم لوجود ما يغني عنه بالأناشيد الإسلامية وقراءة القرآن بصوت حسن ، ونحو ذلك مما يهدئ الأعصاب ويبعث السرور في النفس ، ويزيد المسلم إيماناً بالله وبقضائه وقدره .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/216) .
حكم إقامة المهرجانات المشتملة على الغناء والموسيقى
سؤال:
ما حكم إقامة المهرجانات التي يدعى إليها المغنون والممثلون والشعراء وغيرهم من داخل البلاد وخارجها ؟ ونود الإفادة عما يلي : 1-ما حكم إقامة مثل هذه الحفلات ، التي كل وقتها أو جلّه مشحون بالغناء والطرب وآلات اللهو ؟ 2-ما حكم الإنفاق عليها والدعوة إليها وتشجيعها والسرور بها ؟ وما حكم إحضار المغنين من الجنسيات غير الإسلامية والإنفاق عليهم والاستماع إليهم ، والتشجيع لهم ، والفرح بحضورهم ؟ 3-ما حكم الحاضرين في مجالسها للاستماع إليها ؟
الجواب:
الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله
"يحرم على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمور منكرة ؛ كالغناء والموسيقى ، واختلاط الرجال بالنساء ، وإحضار السحرة المشعوذين ؛ للأدلة الشرعية الكثيرة الدالة على تحريم هذه الأمور ، وأنها من أسباب الوقوع فيما حرم الله من الفواحش والفجور ، وقد توعد الله عز وجل من أحب شيوع الفاحشة بين المؤمنين ودعا إلى ذلك ، وأعان عليه بالعذاب الأليم ، فقال سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) النور/19 ، وإذا تقرر أن إقامة هذه الحفلات والمهرجانات محرم فحضورها محرم أيضاً ؛ لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يرضي الله سبحانه ، ومن التعاون على الإثم والعدوان ، والله تعالى يقول : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2 ، وفي ذلك الحديث المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن إضاعة المال .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/225) .
منقول
سؤال:
ما حكم الموسيقى بدون غناء ، أيحل سماعها ؟ وما معنى أن بعض العلماء قد برعوا في علم الموسيقى ، وقد كان يعالج بها المرضى ؟
الجواب:
الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله
"يحرم الاشتغال بإذاعة الموسيقى وبسماعها ، سواء كانت مع غناء أم لا ، وهي مع الغناء أشد بلاء وإفساداً للفطر والأخلاق ، وما ذكر من أن بعض العلماء قد برعوا فيها فصحيح ؛ لكنهم من جنس الفارابي ، من الذين لا خبرة لهم بالدين الإسلامي ، وليسوا قدوة للمسلمين ، ولا حجةً في الحق ، وليسوا من أئمة المسلمين علماً وعقيدة وعملاً ؛ كالخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأئمة السلف الصالح ؛ كسعيد بن جبير والحسن البصري والشافعي وأحمد بن حنبل والأوزاعي ، وأمثالهم في العلم الإسلامي والعمل به ، فهؤلاء قدوة لمن بعدهم رحمهم الله .
وأما العلاج بالموسيقى فلا يجوز ، ولا يحتاج إليه المسلم لوجود ما يغني عنه بالأناشيد الإسلامية وقراءة القرآن بصوت حسن ، ونحو ذلك مما يهدئ الأعصاب ويبعث السرور في النفس ، ويزيد المسلم إيماناً بالله وبقضائه وقدره .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/216) .
حكم إقامة المهرجانات المشتملة على الغناء والموسيقى
سؤال:
ما حكم إقامة المهرجانات التي يدعى إليها المغنون والممثلون والشعراء وغيرهم من داخل البلاد وخارجها ؟ ونود الإفادة عما يلي : 1-ما حكم إقامة مثل هذه الحفلات ، التي كل وقتها أو جلّه مشحون بالغناء والطرب وآلات اللهو ؟ 2-ما حكم الإنفاق عليها والدعوة إليها وتشجيعها والسرور بها ؟ وما حكم إحضار المغنين من الجنسيات غير الإسلامية والإنفاق عليهم والاستماع إليهم ، والتشجيع لهم ، والفرح بحضورهم ؟ 3-ما حكم الحاضرين في مجالسها للاستماع إليها ؟
الجواب:
الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله
"يحرم على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمور منكرة ؛ كالغناء والموسيقى ، واختلاط الرجال بالنساء ، وإحضار السحرة المشعوذين ؛ للأدلة الشرعية الكثيرة الدالة على تحريم هذه الأمور ، وأنها من أسباب الوقوع فيما حرم الله من الفواحش والفجور ، وقد توعد الله عز وجل من أحب شيوع الفاحشة بين المؤمنين ودعا إلى ذلك ، وأعان عليه بالعذاب الأليم ، فقال سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) النور/19 ، وإذا تقرر أن إقامة هذه الحفلات والمهرجانات محرم فحضورها محرم أيضاً ؛ لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يرضي الله سبحانه ، ومن التعاون على الإثم والعدوان ، والله تعالى يقول : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2 ، وفي ذلك الحديث المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن إضاعة المال .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/225) .
منقول