(شبكـROCKــة)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
(شبكـROCKــة)

(( لكل حصري وجديد ))


    جلود الضفادع

    cadeau
    cadeau
    .:: مشـرفـة ::.
    .:: مشـرفـة ::.


    انثى
    الميزان عدد الرسائل : 1203
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 23/08/2007
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : -3

    جلود الضفادع Empty جلود الضفادع

    مُساهمة من طرف cadeau السبت أكتوبر 06, 2007 11:23 am

    جلود الضفادع _51608_frog123
    جلود الضفادع تحارب الجراثيم

    الضفادع تشارك الإنسان في حربه ضد الجراثيم

    باحثون أميركيون يبتكرون تقنية جديدة تمكنهم من استخلاص علاجات مضادة للجراثيم من جلود الضفادع.


    ابتكر باحثون من جامعة ميتشيغن الأميركية تقنية جديدة، ستمكنهم من الإفادة من الضفادع في استخلاص مواد علاجية مضادة للميكروبات.

    واستهدف الباحثون في تجاربهم "ببتيدات أي ام بي اس"، التي تنتجها أجسام الكائنات من البشر والحيوانات، فهي تشكل الخط الدفاعي الأول في الجهاز المناعي للجسم، إذ تهاجم البكتيريا التي تحاول اختراق الجلد والأغشية المخاطية عند الكائن. ولا تقتصر قدرة هذه الببتيدات على محاربة البكتيريا، فهي تهاجم كذلك الفيروسات، الفطريات وحتى الخلايا السرطانية.

    وتنَتج "ببتيدات أي ام بي اس"، بوفرة عند الضفادع لدى التهاب جلودها أو إصابتها بالجروح، كما أنها تفرز عند البشر من الأغشية المبطنة للجهاز التنفسي و الهضمي، وذلك لدى تعرضها للمهاجمة من قبل مسببات الأمراض كالميكروبات.

    وكانت "ببتيدات أي ام بي اس"، أثارت في السابق فضول العلماء لاستكشافها، والعمل على استغلال خصائصها المضادة للميكروبات، إلا أنه قد واجهتهم بعض الصعوبات في هذا المجال، والتي تمثلت في سهولة تحطم تلك الببتيدات بواسطة أنزيمات "البروتييز" الموجودة في البكتيريا وجسم الإنسان، والتي تعمل على تكسير البروتينات.

    وحاول المختصون اللجوء إلى زيادة التراكيز المستخدمة لتحقيق الفائدة العلاجية من تلك المواد، إلا أن ذلك كان يهدد بإحداث سمية في جسم المريض، خصوصاً وأن هذه الببتيدات تمتلك أجزاء يمكنها أن تلتصق بأغشية خلايا كريات الدم الحمراء، الضرورية لنقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، لذا ابتكر الباحثون من جامعة "ميتشغين" تقنية تجعل هذه الأجزاء من الببتيدات غير لاصقة باللجوء إلى مكونات مادة "التيفلون"، التي تغطي أسطح أواني الطهي المضادة لالتصاق الأطعمة.

    وتعتمد التقنية الجديدة على إحاطة الببتيدات المستهدفة بذرات "الفلور" التي تمنع التصاقها، كما تجعلها غير قابلة للتفاعل مع المواد الكيميائية الأخرى، بما في ذلك أنزيمات "البروتييز".

    ووفقاً لما أشار الباحثون، فقد دللت التجارب التي قاموا بها على هذا النوع من المواد على مقاومة الببتيدات "المفلورة"، التي أضيف إليها ذرات الفلور، لأنزيمات تحطيم البروتينات لمدة وصلت إلى عشر ساعات، في حين لم تصمد الببتيدات غير المفلورة لأكثر من 30 دقيقة.

    ويؤكد القائمون على تلك التجارب، بأنهم نجحوا في إثبات أن الببتيدات المعدلة تمتلك كفاءة مشابهة لنظيراتها غير المعدلة، وذلك من جهة قدرتها على مهاجمة البكتيريا، إلا أنهم يسعون مستقبلاً لتقييم ما إذا كانت سمية الأولى أقل مقارنة مع الببتيدات غير المفلورة، ما قد يبشر بالإفادة منها كعلاجات مضادة للجراثيم.(قدس برس)

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 16, 2024 1:57 pm